الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

نعيم الجنة

نعيم الجنة


أسماء الجنة :
1- الجنة 2- دار السلام 3- دار الخلد 4- دار المقامة 5- جنة المأوى 6- جنات عدن
7- دار الحيوان 8- الفردوس 9- جنات النعيم 10- المقام الأمين 11- مقعد الصدق
12- قدم صدق .

ابواب الجنة :
للجنة ثمانية أبواب إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( في الجنة
ثمانية أبواب باب منها يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون )
[ صحيح البخاري ( 4/111) في الصوم . ومسلم (1152) في الصيام ]
سعة أبوابها :
 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما
 بين مكة وهجر أو هجر ومكة ) وفي لفظ ( لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى )[ صحيح البخاري ( 8/ 395) في التفسير . ومسلم (194) في الإيمان ]

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( باب أمتي الذي يدخلون منه الجنة عرضُ
 مسيرةِ الراكب ثلاثاً ثم إنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبُهم تزولُ )


[ رواه الترمذي (2548) . و رواه البيهقي في البعث والنشور(237) ]


مسافة ما بين الباب والباب :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم( ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين

عاماً ) [ رواه عبدالله والطبري ]


درجات الجنة :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الجنة مائةُ درجة ما بين كل درجتين كما بين

السماء والأرض) [ صحيح البخاري (6/11) في الجهاد]


 قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرفة في الجنة كما
ترون الكوكب في أفق السماء)

[ صحيح البخاري (11/416) في الرقاق . ومسلم (2830) في الجنة وصفة نعيمها وأهلها ]


 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا سألتم الله فالسألوه الفردوس فإنه وسط
 الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة)

[ صحيح البخاري (13/377) في التوحيد . والترمذي (3506) في الدعوات . وأحمد في المسند(2/404)]


تربة الجنة وطينتها وحصبائها وبنائها :

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لبنة ذهب ولبنة فضة ، وملاطها المسك ،
 وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران ، من يدخلها ينعم لا يبأس ، ويخلد
 لا يموت ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه .

[ رواه أحمد في المسند (2/305) ]


قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا

ترابها المسك ) [ صحيح البخاري (6/374) في الأنبياء . ومسلم (163) في الإيمان ]


خيام وسرر أهل الجنة :

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( في الجنة خيمةٌ من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون
 ميلاً في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين ، يطوف عليهم المؤمن )

[ صحيح البخاري (6/318) في بدء الخلق . ومسلم (2838) ]


وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الخيمة درة طولها في السماء ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا يراهم الآخرون ) [ صحيح البخاري (6/318) في بدء الخلق . ومسلم (2838) ]

 وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن في الجنة غرفاً من أصناف الجوهر كله يرى ظاهرُها من باطنها وباطنها من ظاهرها فيها من النعم واللذات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت )[ رواه البيهقي (253) . و أبو نعيم في الحلية (2/356) ]


أشجار الجنة :




 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة

عام لا يقطعها ) [ صحيح البخاري ( 11/415) في الرقاق . ومسلم (2827) في الجنة وصفة نعيمها وأهلها ]


 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما في الجنة

شجرة إلا وساقها من ذهب) [ رواه الترمذي (2525) في صفة الجنة ]

قال رجل : يا رسول الله ما طوبى ؟ قال : ( شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة ثياب

أهل الجنة تخرج من أكمامها) [ رواة أحمد (3/71) ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل إذا نزع ثمرة ً من الجنة عادت

 مكانها أخرى) [ رواه الطبري . والبزاز ]

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ألا مشمر للجنة فإن الجنة لا خطرلها ، ه

ورب الكعبة نور يتلألأُ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة في مقامٍ أبداً ، في دارٍ سليمةٍ ، وفاكهةٍ وخضرةٍ وحبرة ونعمةٍ ، في محلة عاليةٍ بهية ) [ رواه ابن أبي الدنيا . والبزاز . وابن حبان في صحيحه . و البيهقي . وابن ماجه ]


أنهار الجنة ومجراها الذي تجري فيه :


عن انس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة ، نبقها مثل قلال هجر ، وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ، ونهران باطنان ، فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال : أما النهران الباطنان ففي الجنة ، وأما الظاهران فالنيل والفرات ) [ صحيح البخاري ( 6/303) في بدء الخلق ]

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهرٍ حافتاه

 قباب اللؤلؤ المجوف فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك

، قال : فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر ) [ صحيح البخاري (6/464) في الرقاق ]

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر

 اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعدُ) [ رواه الترمذي (2571) في صفة الجنة ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت تربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج ) [ رواه الترمذي (3361) في تفسير القرآن ]


فرش أهل الجنة :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله [ وفرش مرفوعة ] قال ( ما بين الفراشين كما بين السماء والأرض ) [رواة أحمد في المسند (3/75) والترمذي في صفة الجنة (2540)

 وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ارتفاعها كما بين السماء والأرض ومسيرة ما

بينهما خمسمائة عام ) [ رواه الترمذي (2540) ]


حلي أهل الجنة :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لو أن رجلاً من أهل الجنة اطلع فبدا سواره

لطمس ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم ) [ رواه الترمذي في صفة الجنة (2538) . و أبونعيم في صفة الجنة (266) ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر حلي أهل الجنة : ( مسورون بالذهب و الفضة مكللون بالدر عليهم أكاليل من در وباقوت متواصلة وعليهم تاج كتاج الملوك شباب مرد مكحلون )

[ ذكره ابن كثيرفي النهاية (2/442) . وأبو نعيم في وصف الجنة (267)]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء )

[ رواه مسلم في الطهارة ( 250) ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن

 يتحول ثم تأتيه امرأه فتضرِبُ على منكبه فينظر وجهه في خدها أصفى من المرأة ، وإن أدنى لؤلؤةٍ عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ، فتسلم عليه فيرد السلام
ويسألها : من أنت ؟ فتقول : أنا المزيد ، وإنه ليكون عليها سبعون ثوباً أدناها

 مثل شقائق النعمان من طوبى ، فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك ، وإن عليها التيجان ، وإن أدنى لؤلؤةٍ عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب )


[ رواه أحمد في المسند (3/75) . وحرملة في النهاية (2/445) ]

طعام وشراب أهل الجنة :

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يمتخطون ولا
 يتغوطون ولا يبولون ، طعامهم ذلك جشاء كريح المسك ، يلهمون التسبيح والتكبير كما تلهمون النفس) [رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2835)]
 عن عبدالله بن عمر في قوله تعالى (( يطاف عليهم بصحافٍ من ذهب وأكوابٍ ))[
الزخرف/71/ ] قال يطاف عليهم بسبعين صحفة من ذهب كل صحفةٍ منها فيها لون ليس في الأخرى . [ رواه البيهفي في البعث والنشور (321) ]

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنك لتنظرُ إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر
بين يديك مشوياً) [ رواه البزاز . والبيهقي في البعث والنشور(318) . وأبو يعلى كما المطالب العالية (6/155) ]


في ذكر المادة التي خلق منها الحور العين وذكر صفاتهن :

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحور العين خلقن من الزعفران )
[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (384) والخطيب في تاريخ بغداد (7/99) ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يسطع نور في الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها ) [ رواه أبو نعيم (381) في صفة الجنة ]

عن أنس يرفعه : ( لو أن حوراء بصقت في سبعة أبحر لعذبت البحار من عذوبة فمها ، وخلق الحور العين من الزعفران ) [ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (386) . و ابن أبي الدنيا ] عن أحمد بن أبي الحواري حدثني جعفر بن محمد قال : لقي حكيم حكيماً فقال : أتشتاق إلى الحور العين ؟ فقال : لا ، فقال : فاشتق إليهن ، فإن نور وجوههن من نور الله ، فغشي عليه ، فحمل إلى منزله فجعلنا نعوده شهراً .

أن ابن عباس قال : إن في الجنة نهراً يقال له البيدخ عليه قباب من

 ياقوت تحته حور ناشئات ، يقول أهل الجنة : انطلقوا بنا إلى البيدخ ، فيجيئون

فيتصفحون تلك الجواري ، فإذا أعجب رجلاً منهم جارية مس معصمها فتتبعه .

[ رواه أبونعيم في صفة الجنة (382) ]

عن ابن مسعود قال : إن في الجنة حوراء يقال لها اللعبة ، كل حور الجنان

يعجبن بها ، يضربن بأيديهن على كتفها ، ويقلن : طوبى لك يا لعبة لو يعلم

الطالبون لك لجدوا ، بين عينيها مكتوب : من كان يبتغي أن يكون له مثلي فليعمل

برضى ربي . [ ذكره القرطبي في التذكير ص (477) ]


فضل نساء الدنيا :

 عن أم سلمة قالت : قلت يارسول الله أخبرني عن قوله عز وجل ((عرباً أتراباً)) [

 الواقعة /37/ ] قال : ( هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً ،

 خلقهن الله بعد الكبر ، فجعلهن عذارى ، عرباً متعشقاتٍ متحبباتٍ ، أتراباً ،

 على ميلادٍ واحد) قلت : يارسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ قال : (

بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة ) قلت : يارسول

الله وبم ذلك ؟ قال : ( بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعالى ، ألبس الله



وجوههن النور وأجسادهن الحرير ، بيض الألوان ، خضر الثياب صفر الحلي ، مجامرهن الدر ، وأمشاطهن الذهب ، يقلن : نحن الخالدات فلا نموت ، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً ، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ، ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً ، طوبى لمن كنا له وكان لنا ) [ رواه الطبراني ]


الحمل والولادة في الجنة :

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان في ساعةٍ
كما يشتهي ولكن لا يشتهي )

[ قال الحافظ الضياء المقدسي على شرط مسلم ( النهاية2/467 ) ]

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الرجل من أهل الجنة ليولد له كما يشتهي
فيكون حمله وفصله وشبابه في ساعةٍ واحدةٍ ) [ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (2/124) ]

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا ومافيها)
[ رواه البخاري (6/397) في بدء الخلق]

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الحامدون
الذين يحمدون الله في السراء والضراء) [ رواه أبونعيم في صفة الجنة (1/115) وفي الحلية (5/69) ]

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يتجلى لنا ربنا تبارك وتعالى ضاحكاً يوم
القيامة) [ رواه الطبراني وتمام في فوائده ]

الخميس، 8 أغسطس 2013

نـصـائح لداوم الحب بين الزوجين

نـصـائح لداوم الحب بين الزوجين



* إن من صفات الأزواج والزوجات الحاصلين على درجة عشرة على عشرة أنهما يحافظان على حبهما الزوجي ويحرصان على تنميته وتطويره ليكون متوقدا دائما، لأن هناك كثيرا من الزيجات تفاجأ "بموت الحب" بين الطرفين فتصبح علاقتهما الزوجية علاقة جافة قاتلة، ولولا الأبناء لما استمرا في زواجهما، ولكن هناك صنف آخر يشع الحب من نفسيهما من خلال العبارات والنظرات والإشارات، ولهذا فإننا ننصح كل من أراد حبا دائما أن يتبع التعليمات التالية:


1- رددا معا : عسى الله أن يجمعنا في الدنيا والآخرة: إن مثل هذه العبارة وغيرها تزيد من بنيان العلاقة الزوجية وتقوي الحب بين الزوجين حتى يدوم ولا يموت ومن أمثلتها (لو عادت الأيام لما قبلت بزوج غيرك).



2- الإكثار من تصرفات التودد والمحبة : وهي تصرفات صغيرة وبسيطة ولكنها ذات قيمة كبيرة وثمن غال ومنها أن يضع أحد الزوجين اللحاف على الآخران رآه نائما من غير لحاف، أو أن يناوله المسند إذا أراد الجلوس أو أن يضع اللقمة في فيه، أو أن يربت على كتفه عند رؤيته لفعل حسن، أو أن يحضر الشاي ويقطع الكيكة ويقدمها له، وكل هذه التصرفات إذا صدرت عن الزوجة لزوجها أو عن الزوج لزوجته فإنها تؤكد معاني الحب بين فترة وأخرى.



3- إيجاد وقت للحوار بين الزوجين بين فترة وأخرى : فلا يشغلهما شاغل ويشاهد كل واحد بريق عيون الثاني ويلمس دفء يديه ويتحدثان عن ماضيهما وحاضرهما ومستقبلهما فيكونان صديقين أكثر من كونهما زوجين، فكلمة من هنا وقصة من هناك، وضحكة من هنا ولمسة من هناك، تجدد الحب بينهما وتعطيه عمرا أطول .



4- التعبير عن رغبة كل واحد منهما للآخر: في الذهاب إلى غرفة النوم وتناول الأحاديث الخاصة في هذا الموقع وللتقارب الجسدي أثره النفسي على الزوجين، كما أن له أثراً كبيرا على زيادة الحب بينهما .



5- تأمين المساندة العاطفية عند الحاجة إليها: مثلا إذا كانت الزوجة حاملا فان زوجها يقف بجانبها ويعيش معها آلامها ومشاعرها أو إذا كان الزوج مريضا فتسانده الزوجة بعاطفتها وهكذا فان الدنيا كثيرة التقلب تحتاج من كل طرف أن يقف مع الآخر ويسانده عاطفيا حتى يدوم الحب.



6- التعبير المادي بين حين وآخر فيهدي الزوج زوجته هدية سواء أكانت في مناسبة أومن غير مناسبة، ودائما للمفاجآت أثر كبير لأنها غير متوقعة، وكذلك تهدي الزوجة زوجها، فان الهدايا تطبع في الذاكرة معنى جميلا وخصوصا إذا كانت مشاهدة دائما، كساعة أو خاتم أو قلم يكثر استخدامه، فانه يذكر بالحب الذي بينهما ويعطر أيام الزواج ولياليه، وهنا نشير إلى أن الهدية يكون لها أثر أكبر إذا كانت توافق اهتمام الطرف الآخر، فالنساء بطبيعتهن عاطفيات يملن للهدايا التي تدغدغ مشاعرهن وأما الرجال فعقلانيون ويميلون للهدايا المادية كثيرا.




7- الإكثار من الدعاء بعد كل صلاة وفي أوقات الإجابة: كالثلث الأخير من الليل، أو بعد الانتهاء من الوضوء أو بين الأذانين أو يوم عرفة أو أثناء السفر بأن يديم لله تعالى الحب بين الزوجين ولا يميته فيكون حيا دائما وما ذلك على لله بعزيز .



8- أن يتعامل كل واحد منهما مع الآخر بروح التسامح وحسن العشرة والتغافل عن السلبيات: والتركيز على الايجابيات وان يتعاملا فيما بينهما كما يحبان لا كما يريدان فإن ذلك يعزز الحب بينهما ويجعله دائما.



9- أن يعلما أبناءهما كيف يحترمان والديهما : بالتقبيل والمساعدة والتضحية والتقدير، فعندما يقف الزوج مع أبنائه وقفة تقدير لأمهم فأنها تشعر بالفرح والسرور، ولا تنسى تلك المواقف فيتجدد حبهما من جديد وكذلك الزوجة مع أبنائها تجاه أبيهم